وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : الأب الحشيش للبهائم .
وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس قال : الأب الكلأ والمرعى .
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله : { وأباً } قال : الأب ما يعتلف منه الدواب . قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال نعم أما سمعت قول الشاعر :
ترى به الأب واليقطين مختلطاً *** على الشريعة يجري تحتها العذب
وأخرج أبو عبيد في فضائله وعبد بن حميد عن إبراهيم التيمي قال : سئل أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن قوله : { وأباً } فقال : أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله مال لا أعلم .
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن سعد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان والخطيب والحاكم وصححه عن أنس أن عمر قرأ على المنبر { فأنبتنا فيها حباً وعنباً وقضباً } إلى قوله : { وأباً } قال : كل هذا قد عرفناه فما الأب ؟ ثم رفع عصا كانت في يده ، فقال : هذا لعمر الله هو التكلف فما عليك أن لا تدري ما الأب اتبعوا ما بين لكم هداه من الكتاب فاعملوا به . وما لم تعرفوه فكلوه إلى ربه .
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك قال : الفاكهة التي يأكلها بنو آدم ، والأب المرعى .
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال : الفاكهة ما تأكل الناس { وأباً } ما تأكل الدواب .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال : ما طاب واحلولى فلكم ، والأب لأنعامكم .
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير { وأباً } قال : الكلأ .
وأخرج عبد بن حميد عن أبي رزين { وفاكهة وأباً } قال : النبات .
وأخرج عبد بن حميد عن أبي مالك قال : الأب الكلأ .
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك قال : الأبّ هو التبن .
وأخرج عبد بن حميد عن عطاء قال : كل شيء ينبت على الأرض فهو الأب .
وأخرج عبد بن حميد عن عبد الرحمن بن يزيد أن رجلاً سأل عمر عن قوله : { وأباً } فلما رآهم يقولون أقبل عليهم بالدرة .
وأخرج عبد بن حميد وابن الأنباري في المصاحف عن أنس قال : قرأ عمر { وفاكهة وأباً } فقال : هذه الفاكهة قد عرفناها فما الأب ؟ ثم قال : مه نهينا عن التكلف .
وأخرج ابن مردويه عن أبي وائل أن عمر سئل عن قوله : { وأباً } ما الأب ؟ ثم قال : ما كلفنا هذا أو ما أمرنا بهذا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.