قوله : { وَأَبّاً } : الأبُّ للبهائم بمنزلةِ الفاكهةِ للناس . وقيل : هو مُطْلَقُ المَرْعى . قال بعضُهم يمدح النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم :
له دَعْوَةٌ مَيْمونَةٌ ريحُها الصَّبا *** بها يُنْبِتُ اللَّهُ الحَصيدةَ والأَبَّا
وقيل : الأبُّ يابِسُ الفاكهةِ ، وسُمِّي المَرْعى أبَّاً لأنه يُؤَمُّ ويُنْتَجَعُ ، والأَبُّ والأَمَّ بمعنىً . قال :
جِذْمُنا قَيْسٌ ونَجْدٌ دارُنا *** ولنا الأَبُّ بِها والمَكْرَعُ
وأبَّ لكذا ، أي : تَهَيَّأ ، يَؤُبُّ أبَّاً وأَبابة وأَباباً . وأبَّ إلى وطنِهِ ، إذا نَزَعَ إليه نُزوعاً ، تَهَيَّأَ لِقَصْدِه ، وكذا أبَّ لِسَيْفِه ، أي : تهيَّأ لِسَلِّه . وقولُهم : " إبَّانَ ذلك " هو فِعْلان منه ، وهو الزمانُ المُهَيَّأُ لفِعْلِه ومجيئِه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.