فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{إِنَّ فِي هَٰذَا لَبَلَٰغٗا لِّقَوۡمٍ عَٰبِدِينَ} (106)

{ إِنَّ فِي هذا لبلاغا } أي فيما جرى ذكره في هذه السورة من الوعظ والتنبيه { لبلاغاً } : لكفاية ، يقال : في هذا الشيء بلاغ وبلغة وتبلغ ، أي كفاية . وقيل : الإشارة بقوله : { إِنَّ فِي هذا } إلى القرآن { لقَوْمٍ عابدين } أي مشغولين بعبادة الله مهتمين بها . والعبادة هي : الخضوع والتذلل ، وهم أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، ورأس العبادة الصلاة .

/خ112