فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَيَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَمۡ يُنَزِّلۡ بِهِۦ سُلۡطَٰنٗا وَمَا لَيۡسَ لَهُم بِهِۦ عِلۡمٞۗ وَمَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِن نَّصِيرٖ} (71)

{ وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله مَا لَمْ يُنَزّل بِهِ سلطانا } هذا حكاية لبعض فضائحهم ، أي إنهم يعبدون أصناماً لم يتمسكوا في عبادتها بحجة نيرة من الله سبحانه { وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ } من دليل عقل يدلّ على جواز ذلك بوجه من الوجوه { وَمَا للظالمين مِن نَصِيرٍ } ينصرهم ويدفع عنهم عذاب الله ، وقد تقدّم الكلام على هذه الآية في آل عمران .

خ/72