قوله : { هذا } قال الزجاج : هذا خبر مبتدأ محذوف ، أي الأمر هذا ، فيوقف على هذا . قال ابن الأنباري : وهذا وقف حسن ، ثم يبتدئ { وَإِنَّ للطاغين } ، ويجوز أن يكون هذا مبتدأ ، وخبره محذوف ، أي : هذا كما ذكر ، أو هذا ذكر . ثم ذكر سبحانه ما لأهل الشرّ بعد أن ذكر ما لأهل الخير ، فقال : { وَإِنَّ للطاغين لَشَرَّ مَآبٍ } أي الذين طغوا على الله ، وكذبوا رسله { لَشَرَّ مَئَابٍ } لشر منقلب ينقلبون إليه ثم بيّن ذلك ، فقال : { جَهَنَّم يَصْلَوْنَهَا } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.