{ أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ } أي اختلق القرآن من جهة نفسه وافتعله ، والتقوّل لا يستعمل إلاّ في الكذب في الغالب ، وإن كان أصله تكلف القول ، ومنه اقتال عليه ، ويقال : اقتال عليه بمعنى : تحكم عليه ، ومنه قول الشاعر :
ومنزلة في دار صدق وغبطة *** وما اقتال في حكم عليّ طبيب
ثم أضرب سبحانه عن قولهم : { تَقَوَّلَهُ } وانتقل إلى ما هو أشدّ شناعة عليهم فقال : { بَل لاَّ يُؤْمِنُونَ } أي سبب صدور هذه الأقوال المناقضة عنهم كونهم كفاراً لا يؤمنون بالله ، ولا يصدقون ما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.