ثم ذكر سبحانه بعض جهالاتهم ، فقال : { وَإِن يَرَوا كِسْفاً منَ السماء ساقطا يَقُولُواْ سحاب مَّرْكُومٌ } الكسف جمع كسفة : وهي القطعة من الشيء ، وانتصاب ساقطاً على الحال ، أو على أنه المفعول الثاني ، والمركوم : المجعول بعضه على بعض . والمعنى : أنهم إن يروا كسفاً من السماء { ساقطاً } عليهم لعذابهم لم ينتهوا عن كفرهم بل يقولون : هو سحاب متراكم بعضه على بعض ، وقد تقدّم اختلاف القرّاء في { كسفاً } . قال الأخفش : من قرأ { كِسْفاً } ، يعني : بكسر الكاف وسكون السين جعله واحداً ، ومن قرأ «كِسَفاً » ، يعني : بكسر الكاف وفتح السين جعله جمعاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.