الآية 33 وقوله تعالى : { أم يقولون تقوّله بل لا يؤمنون } أي يعلمون أنك لست بمتقوّلٍ ، ولكن ينسبونك إلى التّقوُّل لتكذيبهم بآيات الله تعالى ، وهو ما ذكر في آية أخرى : { فإنهم لا يكذّبونك } بالتخفيف{[20010]} والتشديد { ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون } [ الأنعام : 33 ] .
يقول : إنهم لا يقولون : إنك كاذب في ما تقول ، ولا ينسبونك إلى الكذب ، ولكن إنما يكذّبون الآيات ، ويعتقدون كذبها .
فعلى ذلك { تقوّله } على علم منهم أنك لم تتقوّل ، ولكن اعتقدوا تكذيب الآيات والجحود لها ، فيقولون : إنك تتقوّل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.