{ وَبُسَّتِ الجِبَالُ بَسّاً } البس : الفت ، يقال : بس الشيء إذا فته حتى يصير فتاتاً ، ويقال بس السويق : إذا لته بالسمن ، أو بالزيت . قال مجاهد ومقاتل : المعنى أن الجبال فتتت فتاًّ . وقال السديّ : كسرت كسراً . وقال الحسن : قلعت من أصلها . وقال مجاهد أيضاً : بست كما يبس الدقيق بالسمن أو بالزيت ، والمعنى : أنها خلطت فصارت كالدقيق الملتوت .
وقال أبو زيد : البسّ : السوق ، والمعنى على هذا : سيقت الجبال سوقاً . قال أبو عبيد : بسّ الإبل وأبسها لغتان : إذا زجرها . وقال عكرمة : المعنى هدّت هدًّا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.