{ حُورٌ مقصورات فِي الخيام } أي محبوسات ، ومنه القصر لأنه يحبس من فيه ، والحور : جمع حوراء وهي شديدة بياض العين شديدة سوادها ، وقد تقدّم بيان معنى الحوراء والخلاف فيه .
وقيل : معنى { مقصورات } : أنهنّ قصرن على أزواجهنّ ، فلا يردن غيرهم ، وحكاه الواحدي عن المفسرين . والأوّل أولى ، وبه قال أبو عبيدة ومقاتل وغيرهما . قال في الصحاح : قصرت الشيء أقصره قصراً : حبسته ، والمعنى : أنهنّ خدّرن في الخيام . والخيام : جمع خيمة ، وقيل : جمع خيم ، والخيم جمع خيمة ، وهي أعواد تنصب وتظلّل بالثياب ، فتكون أبرد من الأخبية ، قيل : الخيمة من خيام الجنة درّة مجوّفة ، فرسخ في فرسخ ، وارتفاع { حور } على البدلية من خيرات .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.