فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا فِتۡنَةٗ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ وَٱغۡفِرۡ لَنَا رَبَّنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (5)

{ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لّلَّذِينَ كَفَرُواْ } قال الزجاج : لا تظهرهم علينا فيظنوا أنهم على حقّ فيفتنوا بذلك . وقال مجاهد : لا تعذبنا بأيديهم ولا بعذاب من عندك ، فيقولوا : لو كان هؤلاء على حقّ ما أصابهم هذا { واغفر لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ العَزِيز } أي الغالب الذي لا يغالب { الحكيم } ذو الحكمة البالغة .

/خ9