{ ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا } الظاهر أنه دعاء متعدد لا ارتباط لِكُلّ بسابقة كالجمل المعدودة ، وليس هو وما بعده بدلا مما قبله كما قيل ، لعدم اتحاد المعنيين لا كُلّا ولا جزءا ، ولا ملابسة بينهما سوى الدعاء قال الزجاج : لا تظهرهم علينا فيظنوا أنهم على حق فيفتنوا بذلك ، وقال مجاهد : لا تعذبنا بأيديهم ولا بعذاب من عندك فيقولوا : لو كان هؤلاء على حق ما أصابهم ذلك ، وبه قال ابن عباس : وقال أيضا : لا تسلطهم علينا فيفتنونا ، { واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز } أي الغالب الذي لا يغالب { الحكيم } ذو الحكمة البالغة في ملكه وصنعه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.