ثم قال : { ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا } [ 5 ] هذا كله حكاية عن قول إبراهيم عليه السلام ، أي : لا تعذبنا بأيدي الكافرين ، ولا بعذاب من عندك فيفتتن الكفار ويقولون : لو كانوا على حق ما أصابهم هذا .
قال قتادة : معناه لا تظهر الكفار علينا فيفتتنوا بذلك{[68197]} .
وقال ابن عباس : معناه : لا تسلطهم علينا فيفتتنوا{[68198]} .
{ واغفر لنا ربنا } أي : أستر علينا ذنوبنا بعفوك عنها .
{ إنك أنت العزيز الحكيم } أي : أنت الشديد الانتقام من أعدائك ، الحكيم في تدبيرك خلقك{[68199]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.