تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{نَذِيرٗا لِّلۡبَشَرِ} (36)

31

التفسير :

36- نذيرا للبشر .

لقد ذكرها الله إنذارا للبشر ، وردعا لهم عن التمادي في الكفر والضلال ، فالنذر هنا بمعنى الإنذار .

قال الحسن : والله ما أنذر الخلائق بشيء أدهى من جهنم .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{نَذِيرٗا لِّلۡبَشَرِ} (36)

قوله : { نذيرا للبشر } نذيرا ، منصوب على المصدر . أي إنذارا للبشر ، أو منصوب على الحال . أو منصوب بتقدير الفعل ، أعني{[4691]} وقد اختلفوا في المراد بالنذير . فقيل : إنها النار . وقيل : إنه الرسول صلى الله عليه وسلم فقد أرسله الله للناس ليبلّغهم دعوة الحق وليندرهم شديد بأسه وعقابه . وقيل : المراد به القرآن . فهو نذير للناس بما تضمنه من الوعد والوعيد والمواعظ والعبر .


[4691]:البيان لابن الأنباري جـ 2 ص 475.