النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{نَذِيرٗا لِّلۡبَشَرِ} (36)

{ نذيراً للبشر } فيه وجهان :

أحدهما : أن محمداً صلى الله عليه وسلم نذير للبشر حين قاله له " قم فأنذر " قاله ابن زيد .

الثاني : أن النار نذير للبشر ، قال الحسن : والله ما أنذر الخلائق قط بشيء أدهى منها .

ويحتمل ثالثاً : أن القرآن نذير للبشر لما تضمنه من الوعد والوعيد .