لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{نَذِيرٗا لِّلۡبَشَرِ} (36)

{ نذيراً للبشر } قيل يحتمل أن يكون نذيراً صفة للنار ، والمعنى أن النّار نذير للبشر قال الحسن : والله ما أنذر بشيء أدهى من النار ، وقيل يجوز أن يكون نذيراً صفة لله تعالى ، والمعنى أنا لكم منها نذير فاتقوها وقيل هو صفة للنبي صلى الله عليه وسلم ومعناه يا أيها المدثر قم نذيراً للبشر فأنذر .