{ نذيرا للبشر } حال من ضمير في ( إنها ) قال الزجاج وروي عنه وعن الكسائي وأبي علي الفارسي أنه حال من قوله { قم فأنذر } أي قم يا محمد فأنذر حال كونك نذيرا للبشر ، وقال الفراء هو مصدر بمعنى الإنذار منصوب بفعل مقدر ، وقيل إنه منتصب على التمييز لإحدى لتضمنها معنى التعظيم ، كأنه قيل أعظم الكبر إنذارا ، وقيل التقدير لأجل إنذارا للبشر ، وقيل غير ذلك .
قرأ الجمهور بالنصب ، وقرئ بالرفع أي هي نذير أو هو نذير ، وقد اختلف النذير فقال الحسن هي النار وقيل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وقال أبو رزين المعنى أنا نذير لكم منها وقيل القرآن نذير للبشر لما تضمنه من الوعد والوعيد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.