قال أبو رزين {[71594]} : يقول الله جل ذكره : أنا نذير للبشر {[71595]} . وقال [ ابن زيد ] {[71596]} معناه : محمد نذير للبشر {[71597]} . ونصبها على الحال من المضمر في " إنها " {[71598]} [ أو من ] {[71599]} " إحدى " {[71600]} .
وهذان القولان يدلان على أن النار هي النذير ، وهو قول الحسن {[71601]} . ويجوز أن تكون {[71602]} حالا من هو " في قوله ( إلا هو ) {[71603]} ، أو على إضمار فعل تقديره : صيرها ( نذيرا ) {[71604]} ، وهذا {[71605]} على قول أبي رزين . وقال الكسائي : هي حال من المضمر في ( قم ) أي : قم نذيرا ، من أول السورة {[71606]} . وهو يرجع إلى قول ابن زيد . وقيل : ( نذيرا ) {[71607]} بمعنى إنذار فنصبه على المصدر {[71608]} . ( وقيل : نصبه على المصدر {[71609]} وقيل : نصبه على أعني ] {[71610]} . ومن جعله للنار حذف [ الياء ] {[71611]} منن " نذير " لأنه بمعنى النسب {[71612]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.