تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{قُتِلَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَآ أَكۡفَرَهُۥ} (17)

نعم الله على الإنسان

{ قتل الإنسان ما أكفره 17 من أي شيء خلقه 18 من نطفة خلقه فقدّره 19 ثم السبيل يسّره 20 ثم أماته فأقبره 21 ثم إذا شاء أنشره 22 كلاّ لمّا يقض ما أمره 23 }

المفردات :

قتل الإنسان : لعن الكافر أو عذّب .

ما أكفره : ما أشد كفره ، وهو تعجيب من إفراطه في الكفران .

التفسير :

17- قتل الإنسان ما أكفره .

دعاء على الإنسان الكافر بالموت ، فما أشد كفره ، حيث يرى نعم الله عليه في نفسه وفي خلقه ، ثم يكفر بالله ولا يؤمن برسله .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{قُتِلَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَآ أَكۡفَرَهُۥ} (17)

شرح الكلمات :

{ قتل الإِنسان } : لعن الإِنسان الكافر .

{ ما أكفره } : أي ما حمله على الكفر ؟ .

/د17

فقال { قتل الإِنسان } أي الكافر { ما أكفره } أي ما حمله على الكفر والكبر . فلينظر { من أي شيء خلقه } ربَّه الذي يكفر به ؟

/ذ17

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قُتِلَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَآ أَكۡفَرَهُۥ} (17)

قوله عز وجل{ قتل الإنسان } أي لعن الكافر . قال مقاتل : نزلت في عتبة بن أبي لهب { ما أكفره } ما أشد كفره بالله مع كثرة إحسانه إليه وأياديه عنده ، على طريق التعجب ، قال الزجاج : معناه : أعجبوا أنتم من كفره . وقال الكلبي ومقاتل : هو ما الاستفهام ، يعني : أي شيء حمله على الكفر ؟ .