تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{لَقَدۡ حَقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَىٰٓ أَكۡثَرِهِمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ} (7)

1

{ لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون }

المفردات :

حق القول : ثبت ووجب الحكم بالعذاب على أكثر أهل مكة .

التفسير :

لقد حق قضاء الله فيهم حين قال : لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين . . . ( السجدة : 13 ) .

لقد حق عليهم عدم الإيمان بسبب تعنتهم وكفرهم وإصرارهم على الضلال والغواية فسلب الله عنهم الهدى وتركهم في غوايتهم .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{لَقَدۡ حَقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَىٰٓ أَكۡثَرِهِمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ} (7)

شرح الكلمات :

{ لقد حق القول على أكثرهم } : أي وجب عليهم العذاب فلذا هم لا يؤمنون .

المعنى :

وقوله تعالى { لقد حق القول على أكثرهم } أي أكثر خصوم النبي صلى الله عليه وسلم من كفار قريش كأبي جهل حق عليهم القول الذي قوله تعالى { لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين } فوجب لهم العذاب فلذا هم لا يؤمنون إذ لو آمنوا لما عذبوا ، وعدم إيمانهم لم يكن مفروضاً عليهم وإنما هو باختيارهم وحرية إرادتهم إذ لو كان جبراً لما استحقوا العذاب عليه .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{لَقَدۡ حَقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَىٰٓ أَكۡثَرِهِمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ} (7)

ولما كان تطاول الإقامة على شيء موجباً للإلف له ، والإلف قتال لما يوجب من الإصرار على المألوف لمحبته " وحبك للشيء يعمي ويصم " قال جواباً لمن يتوقع الجواب عما أثمرته حالهم : { لقد حق القول } أي الكامل في بابه وهو إيجاب العذاب بملازمة الغفلة { على أكثرهم فهم } أي بسبب ذلك { لا يؤمنون * } أي بما يلقى إليهم من الإنذار بل يزيدهم عمى استكباراً في الأرض ومكر السيىء .