تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَلَا يَخَافُ عُقۡبَٰهَا} (15)

11

المفردات :

عقباها : عاقبة الدمدمة وتبعتها .

التفسير :

15- ولا يخاف عقباها .

إنه إله قادر عادل ، قوي متين ، فعّال لما يريد ، فحين يعاقب ظالما ويسوّي به الأرض ، ويجعله هالكا تحت التراب ، فإن الله تعالى لا يخاف عاقبة ذلك .

أولا : لأنه عادل غير ظالم ، وما ربك بظلاّم للعبيد . ( فصلت : 46 ) .

ثانيا : لأنه قوي غالب لا يغلبه غالب ، وهو عزيز ذو انتقام .

قال تعالى : إن بطش ربك لشديد . ( البروج : 12 ) .

i في ظلال القرآن للأستاذ سيد قطب 30/170 .

ii في ظلال القرآن 30/170 .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَلَا يَخَافُ عُقۡبَٰهَا} (15)

شرح الكلمات :

{ ولا يخاف عقباها } : أي ولا يخاف الربّ تعالى تبعة إهلاكهم كما يخاف الإِنسان عاقبة فعله إذا هو قتل أحدا أو عذبه .

/د11

المعنى :

{ ولا يخاف عقباها } اي تبعة تلحقه من هلاكها إذ هو رب الكل ومالك الكل وهو القاهر فوق عباده وهو العزيز الحكيم .

/ذ11

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَا يَخَافُ عُقۡبَٰهَا} (15)

{ وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا } أي : تبعتها .

وكيف يخاف من هو قاهر ، لا يخرج عن قهره وتصرفه مخلوق ، الحكيم في كل ما قضاه وشرعه ؟

تمت ولله الحمد