تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا} (8)

التفسير :

8- فألهمها فجورها وتقواها .

فأودع فيها أسباب الفجور وأسباب التقوى ، بأن خلق الإنسان مزوّدا بالقوة والطاقة ، والقدرة على اختيار الفجور ، أو اختيار التقوى ومراقبة الله ، وطاعة أمره واجتناب نواهيه .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا} (8)

شرح الكلمات :

{ فألهمها فجورها } : أي فبيّن لها ما ينبغي لها أن تأتيه أو تتركه من الخير والشر .

/د1

المعنى :

وقوله فألهمها فجورها وتقواها اي خلقها وسوى خلقها وألهمها أي بين لها الخير والشر اي ما تعمله من الصالحات وما تتجنبه من المفسدات فأقسم تعالى بأربع من مخلوقاته العظام وبنفسه وهو العلي العظيم على ما دل عليه قوله { قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها } .

/ذ1

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا} (8)

وعلى كل ، فالنفس آية كبيرة من آياته التي حقيقة بالإقسام بها{[1437]}  فإنها في غاية اللطف والخفة ، سريعة التنقل [ والحركة ] والتغير والتأثر والانفعالات النفسية ، من الهم ، والإرادة ، والقصد ، والحب ، والبغض ، وهي التي لولاها لكان البدن مجرد تمثال لا فائدة فيه ، وتسويتها على هذا الوجه{[1438]}  آية من آيات الله العظيمة .


[1437]:- في ب: يحق الإقسام بها.
[1438]:- في ب: على ما هي عليه.