تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٖ} (32)

31

المفردات :

هذا ما توعدون : هذا هو الثواب الذي وعدتم به على ألسنة الرسل .

أواب : رجاع إلى الله ، أو رجاع عن المعصية إلى الطاعة .

حفيظ : حافظ لحدود الله وشرائعه .

التفسير :

32- { هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ } .

تقول لهم الملائكة : هذا ما وعدكم الله به في كتبه وعلى ألسنة المرسلين ، بأن الجنة لكل رجاع إلى ربه ، يتوب إليه من الذنب ، ويرجع إلى مولاه ، عابدا تائبا مناجيا متقربا .

{ حفيظ } . كثير الحفظ لحدود الله وشرائعه ، أو يحفظ العهد فلا ينقضه ولا ينكثه ولا يهمل منه شيئا .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٖ} (32)

شرح الكلمات :

{ لكل أواب حفيظ } : أي رجاع إلى طاعة الله كلما ترك طاعة عاد إليها حافظ لحدود الله .

المعنى :

وقوله تعالى هذا ما توعدون أي يقال لهم هذا ما توعدون أي من النعيم المقيم ، لكل أواب حفيظ أي رجاع إلى طاعة الله تعالى حفيظ أي حافظ لحدود الله . حفيظ أيضا لذنوبه لا ينساها كلما ذكرها استغفر الله تعالى منها .

الهداية :

من الهداية :

- فضل الأواب الحفيظ وهو الذي كلما ذكر ذنبه استغفر ربّه .