تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوۡمًا عَبُوسٗا قَمۡطَرِيرٗا} (10)

4

المفردات :

يوما عبوسا : تكلح فيه الوجوه لهوله .

قمطريرا : شديدا صعبا ، كأنه التفّ شره بعضه ببعض .

التفسير :

10- إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا .

إنا نفعل ذلك الإطعام لوجه الله ولأننا نخاف الآخرة والحساب والجزاء ، ونخشى موقف الخلائق في يوم يشتد عبوس أهله ، فسمي اليوم عبوسا لشدة عبوس أهله ، وكلوح وجه من فيه ، وتقطيب وجوههم وجباههم .

قال الطبري : يقال : يوم قمطرير ، أي : شديد عصيب .

فهم يخافون هول يوم القيامة ، وشدة قسوته وصعوبته وطوله .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوۡمًا عَبُوسٗا قَمۡطَرِيرٗا} (10)

{ يوما عبوسا } وصف اليوم بالعبوس مجاز على وجهين :

أحدهما : أن يوصف اليوم بصفة أهله كقولهم : نهاره صائم وليله قائم وروي : أن الكافر يعبس يومئذ حتى يسيل الدم من عينيه مثل القطران .

والآخر : يشبه في شدته بالأسد العبوس .

{ قمطريرا } قال ابن عباس : معناه طويل وقيل : شديد .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوۡمًا عَبُوسٗا قَمۡطَرِيرٗا} (10)

{ إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا }

{ إنا نخاف من ربنا يوماً عبوْساً } تكلح الوجوه فيه أي كريه المنظر لشدته { قمطريراً } شديداً في ذلك .