تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَمِن قَبۡلِهِۦ كِتَٰبُ مُوسَىٰٓ إِمَامٗا وَرَحۡمَةٗۚ وَهَٰذَا كِتَٰبٞ مُّصَدِّقٞ لِّسَانًا عَرَبِيّٗا لِّيُنذِرَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُحۡسِنِينَ} (12)

10

المفردات :

وهذا كتاب مصدق : القرآن مصدق للكتب التي سبقته .

التفسير :

12- { ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين } .

من قبل هذا القرآن أنزلنا التوراة على موسى ، مشتملة على حكم الله ودينه في التشريع والقصاص والعقائد ، والعبادات والمعاملات ، فالتوراة إمام حاكم ، وتشريع عادل ، ورحمة للعباد ببيان حكم رب العباد ، وهذا القرآن مصدق للتوراة مؤيد لها ، مهيمن على ما سبقه من الكتب السماوية ، يوافقها في الأصول التي قامت عليها ، وهي الدعوة إلى التوحيد ، وبيان مكارم الأخلاق ، والإيمان بالكتب والرسل واليوم الآخر .

وقد أنزل الله القرآن باللسان العربي ، تشريفا للعرب المرسل إليهم ، وليحذر الظالمين من ظلمهم ، ويبشر المحسنين برضوان الله في الدنيا ، وبالجنة في الآخرة .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَمِن قَبۡلِهِۦ كِتَٰبُ مُوسَىٰٓ إِمَامٗا وَرَحۡمَةٗۚ وَهَٰذَا كِتَٰبٞ مُّصَدِّقٞ لِّسَانًا عَرَبِيّٗا لِّيُنذِرَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُحۡسِنِينَ} (12)

{ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَاناً عَرَبِيّاً لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ ( 12 ) }

ومن قبل هذا القرآن أنزلنا التوراة إمامًا لبني إسرائيل يقتدون بها ، ورحمة لمن آمن بها وعمل بما فيها ، وهذا القرآن مصدق لما قبله من الكتب ، أنزلناه بلسان عربي ؛ لينذر الذين ظلموا أنفسهم بالكفر والمعصية ، وبشرى للذين أطاعوا الله ، فأحسنوا في إيمانهم وطاعتهم في الدنيا .