{ وَمِن قَبْلِهِ } أي ومن قبل القرآن .
{ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً } يؤتم به .
{ وَرَحْمَةً } لمن آمن وعمل به ، ونصبا على الحال ، عن الكسائي ، وقال أبو عبيدة : فيه إضمار أي أنزلناه أو جعلناه إماماً ورحمةً . الأخفش على القطع لأنّ قوله : { كِتَابُ مُوسَى } معرفة بالإضافة ، والنكرة إذا أعيدت وأضيفت أو أدخلت عليها الألف واللام ، صارت معرفة .
{ وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً } نصب على الحال ، وقيل : أعني لسَاناً . وقيل : بلسان . { لِّيُنذِرَ } ( بالتاء ) مدني وشامي ويعقوب وأيوب ، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم على خطاب النبي( عليه السلام ) ، وقرأ الباقون ( بالياء ) على الخبر عنه . وقيل : عن الكتاب .
{ الَّذِينَ ظَلَمُواْ } أنفسهم بالكفر والمعصية . { وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ } وجهان من الإعراب : الرفع على العطف على الكتاب مجازه { وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ } وبشرى ، والنصب على معنى { لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ } أو تبشّر . فلمّا جعل مكان وتبشر وبشرى أو وبشارة نصب كما يقال : أتيتك لأزورك وكرامة لك ، وقضاء حقّك يعني لاِزورك وأكرمك وأقضي حقّك ، فنصبت الكرامة والقضاء بفعل مضمر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.