{ كتاب موسى } مبتدأ ومن قبله ظرف واقع خبراً مقدماً عليه ، وهو ناصب { إِمَاماً } على الحال ، كقولك : في الدار زيد قائماً . وقرىء : ومن قبله كتاب موسى ، على : وآتينا الذين قبله التوراة . ومعنى { إِمَاماً } : قدوة يؤتم به في دين الله وشرائعه ، كما يؤتم بالإمام { وَرَحْمَةً } لمن آمن به وعمل بما فيه { وهذا } القرآن { كتاب مُّصَدِّقٌ } لكتاب موسى . أو لما بين يديه وتقدّمه من جميع الكتب . وقرىء «مصدق لما بين يديه » { لِّسَاناً عَرَبِيّاً } حال من ضمير الكتاب في مصدق ، والعامل فيه ( مصدق ) ويجوز أن ينتصب حالاً عن كتاب لتخصصه بالصفة ، ويعمل فيه معنى الإشارة . وجوّز أن يكون مفعولاً لمصدق ، أي : يصدق ذا لسان عربي وهو الرسول . وقرىء : «لينذر » بالياء والتاء ، ولينذر : من نذر ينذر إذا حذر { وبشرى } في محل النصب معطوف على محل لينذر ، لأنه مفعول له .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.