تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{نَذِيرٗا لِّلۡبَشَرِ} (36)

31

التفسير :

36- نذيرا للبشر .

لقد ذكرها الله إنذارا للبشر ، وردعا لهم عن التمادي في الكفر والضلال ، فالنذر هنا بمعنى الإنذار .

قال الحسن : والله ما أنذر الخلائق بشيء أدهى من جهنم .

   
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{نَذِيرٗا لِّلۡبَشَرِ} (36)

شرح الكلمات :

{ نذيراً للبشر } : أي عذاب جهنم نذير لبني آدم .

المعنى :

{ نذيرا للبشر } أي بني آدم ، وقال نذيرا ولم يقل نذيرة وهي جهنم لأنها بمعنى العذاب أي عذابها نذير للبشر .

/ذ37

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{نَذِيرٗا لِّلۡبَشَرِ} (36)

فإذا أعلمناكم بها ، وكنتم على بصيرة من أمرها ،

   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{نَذِيرٗا لِّلۡبَشَرِ} (36)

{ نذيراً } عظيماً أو من جهة نذارتها أو إنذاراً بالغاً : فعيل بمعنى المصدر مثل{ فكيف كان نكير }[ الملك : 18 ] أي إنكاري ، وعبر بقوله : { للبشر * } لما تقدم من الإشارة إلى إسراع الجسم العادي في قبول{[69921]} التأثر لا سيما بالنار .


[69921]:إلى هنا انتهى الطمس في الأصل.