نذير : محذر لعباد الله من سوء عاقبة الكفر والعصيان .
بشير : مخبر بما يسر الصالحين من ثواب الله .
2 { أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللّهَ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ } .
أي : هذا الكتاب الذي أحكمت آياته ثم فصلت ، أنزله الله لكي تخلصوا له العبادة والطاعة ، وتتركوا عبادة غيره ؛ لأن من حق من أنزل هذا الكتاب المعجز ؛ أن يفرد بالخضوع والاستعانة .
وهذا كقوله تعالى : { ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت . . . } . ( النحل : 36 ) .
وقوله سبحانه : { وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون } . ( الأنبياء : 25 ) .
أي : إنني رسول من عند الله ؛ أنذركم عذابه إن عصيتموه ، وأبشركم برحمته وفضله إن أطعتموه .
كما جاء في الحديث الصحيح : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد الصفا فدعا بطون قريش فاجتمعوا ، فقال : ( يا معشر قريش ، لو أخبرتكم أن خيلا تصبّحكم ألستم مصدقي ؟ ) فقالوا : ما جربنا عليك كذبا ، قال : ( فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.