الآية 4 : وقوله تعالى : { وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم } قال الحسن : وما أهلكنا أهل قرية إهلاك تعذيب إلا وقد أرسلنا إليهم رسلا بكتاب معلوم ، يتلون ذلك الكتاب المعلوم عليهم . فإذا كذبوهم ، وأيسوا من إيمانهم ، فعند ذلك يهلكون إهلاك تعذيب ، وهو ما قال : { وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلوا عليهم آياتنا } ( القصص : 59 ) فعلى ذلك الأول .
وقال بعضهم : { وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم } يقول : كتاب ، فيه أجل معلوم مؤقت {[9767]} . على هذا التأويل كأنه قد خرج جوابا لقول كان من أولئك الكفرة عن استعجالهم الإهلاك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.