168- { الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا . . } الآية
فادرءوا عن أنفسكم الموت : أي يوم أحد حيث التقى جمع المؤمنين وجمع المشركين .
أي : الذين قالوا في حق إخوانهم في الدين او ذوي قرابتهم الذين خرجوا مع المؤمنين وقاتلوا وقد قعدوا هم عن مشاركتهم والجهاد معهم .
لو أطاعونا ما قتلوا . أي لو أطاعوا في ترك السير مع الرسول والمؤمنين ما قتلوا كما أننا لم تقتل .
وفي ذلك ما يدل على أن المنافقين حرضوا المؤمنين على التخاذل والقعود عن الجهاد .
قال فادرءوا . أي قل لهم يا محمد : إن كان القعود ينجي من الموت كما تزعمون . فادفعوا عن أنفسكم الموت الذي كتب عليكم .
إن كنتم صادقين فيما تزعمون ان الموت لم يقع بكم لأنكم قعدتم وجبنتم قال تعالى : { قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت او القتل وإذا لا تمتعون إلا قليلا قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن الله أراد بكم سوء او أراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا ( الأحزاب 16- 17 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.