12- { والذي خلق الأزواج كلها وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون } .
خلق الله الأزواج -أي الذكر والأنثى- في الحيوان والنبات والإنسان ، بل والسحاب ، حتى الذرَّة فيها موجب وسالب ، وبذلك يعمر الكون بسبب فضل الله العلي القدير ، فالهواء فيه أكسجين وأدروجين ، وفي الأرض جاذبية تجذب الهواء ليستنشق منه الإنسان ، وعلى الأرض أسباب متعددة في الأرزاق وسائر النعم ، كالماء والأكل والهواء والتنفس ، فضلا عن السمع والبصر والهداية ، وسائر ما خلق الله في هذا الكون لمتعة الإنسان حتى تتم كرامته ، كما قال سبحانه : { ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا } . ( الإسراء : 70 ) .
ومن تلك النعم : تسخير السفن لتحمل التجارة والإنسان ، وتسخير الحيوانات وتذليلها لتحمل الإنسان وتحمل أمتعته ، ولتكون وسيلة للمتعة والجمال والراحة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.