فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡأَزۡوَٰجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡفُلۡكِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ مَا تَرۡكَبُونَ} (12)

{ والذي خلق الأزواج كلها } .

والله المعبود بحق هو – دون سواه- خالق الأصناف كلها ، وما يتقلب فيه الإنسان من خير وشر ، ونفع وضر .

{ وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون( 12 ) } .

وصير وسخر لنا من السفن والإبل ما نركبه في البر والبحر{[4328]} .


[4328]:يقول الألوسي: والركوب بالنظر إلى الفلك يتعدى بواسطة الحرف وهو [في] كما قال تعالى:{فإذا ركبوا في الفلك..} بخلافه[في الأنعام والدواب] فإنه يتعدى بنفسه كما قال سبحانه:{..لتركبوها..}.