ثم قال تعالى : { والذي خلق الأزواج كلها } أي : الأجناس والأصناف من الخلق .
وقيل : معنى خلق كل شيء فزوجه ، بأن خلق الذكور من الإناث أزواجا ، وخلق الإناث من الذكور أزواجا .
وواحد الأزواج على ( فَعْل ) وكان بابه أن يجمع على ( أفْعُلٌ ){[61239]} إلا أنهم استثقلوا الضمة في الواو{[61240]} فنقلوه إلى جمع ( فعل ) فجمعوه على ( أفعال ) ( وبابه ( أفعال ){[61241]} ) فشبه فعلا بفعل إذ عدد{[61242]} الحروف متساوية{[61243]} ، وعلى ذلك ( أيضا شبهوا{[61244]} ) ( فَعَلاً ) ب( فَعْل ) وجمعوه{[61245]} على ( أفْعُل ) وبابه ( أفْعَال ) قالوا : زَمَنٌ وأزْمُنٌ .
ثم قال تعالى : { وجعل لكم من الفلك والأنعم ما تركبون } يعني : السفن{[61246]} في البحر ، والإبل والخيل والبغال والحمير في البر ، تركبون ذلك حيث شئتم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.