امرأته : هي سارة ، لما سمعت بشارتهم له .
فصكت وجهها : ضربت يدها على جبهتها ، أو ضحكت ، وقالت : يا ويلتاه .
عجوز عقيم : أنا كبيرة السن لا ألد .
29- { فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم } .
كانت سارة في ناحية من البيت ، فسمعت بشارة الملائكة بغلام عليم ، فأقبلت وهي تصرخ صرخة عظيمة ، وضربت بيديها على جبهتها -على عادة النساء إذا سمعن أمرا عجيبا- وقالت : أنا عجوز عاقر ، فكيف ألد ؟
وجاء في آية أخرى : { قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ ( 72 ) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ( 73 ) } . ( هود : 72 ، 73 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.