{ فأقبلت {[65229]} امرأته في صرة } إلى قوله { العذاب {[65230]} الأليم } الآيات [ 29 – 37 ] {[65231]} .
المعنى : فأقبلت امرأته سارة في صرة أي : في صيحة {[65232]} .
ومعنى أقبلت : أخذت في فعل الأمر {[65233]} ، وليس هو بإقبال/نقلة {[65234]} من مكان .
وهو كقول القائل ( أقبل فلان يشتمني ، أي : أخذ في ذلك {[65235]} ) .
وقال قتادة : في صرة : في رنة {[65236]} .
وقال ابن عباس ومجاهد وغيرهما : في صرة : في صيحة {[65237]} .
وقال بعضهم تلك الصيحة هو قوله : " فصكت {[65238]} وجهها " .
قال ابن عباس : لطمته {[65239]} .
وقال السدي : لما بشر جبريل عليه السلام سارة بإسحاق ضربت وجهها تعجبا {[65240]} .
وقال مجاهد : ضربت جبهتها تعجبا {[65241]} .
وقال سفيان : وضعت يدها على جبهتها تعجبا {[65242]} .
وقيل : إنما ضربت وجهها بأصابعها {[65243]} .
ثم قال : { وقالت عجوز عقيم } أي : أنا عجوز عقيم فكيف ألد ، والعقيم التي لا تلد {[65244]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.