{ فأقبلت } أي : من سماع هذا الكلام { امرأته } سارة قيل : لم يكن ذلك إقبالاً من مكان إلى مكان بل كانت في البيت ، فهو كقول القائل : أقبل يفعل كذا إذا أخذ فيه وقوله تعالى : { في صرّة } أي : صيحة حال ، أي : جاءت صائحة لأنها قد امتلأت عجباً { فصكت } قال ابن عباس : لطمت { وجهها } واختلف في صفته فقيل : هو الضرب باليد مبسوطة وقيل : هو ضرب الوجه بأطراف الأصابع فعل المتعجب ، وهي عادة النساء إذا أنكرن شيئاً ، وأصل الصك ضرب الشيء بالشيء العريض . وقيل : جمعت أصابعها وضربت جبهتها عجباً وذاك من عادة النساء أيضاً إذا أنكرن شيئاً { وقالت } تريد أن تستبين الأمر هل الولد منها أو من غيرها { عجوز } قال القشيري : قيل إنها كانت يومئذ ابنة ثمان وتسعين سنة ومع ذلك { عقيم } فهي حال شبابها لم تكن تقبل الحبل فلم تلد قط .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.