الآية 29 وقوله تعالى : { فأقبلت امرأته في صرّةٍ فصكّت وجهها } ذكر ههنا الإقبال ، وقال في آية أخرى في سورة هود : { وامرأتُه قائمة فضحكت فبشّرناها بإسحاق } [ الآية : 71 ] .
فجائز ألا يكون على حقيقة الإقبال ، ولكن لمّا ذكر فعلها ، وهو{[19909]} الصّرّة وصكّ الوجه ، ذكر الإقبال . غير أن كان منها الإقبال من المكان ، أي أقبلت ، فصكّت وجهها في صرّة كما قال عز وجل : { ألم تر إلى ربك كيف مدّ الظل } ؟ [ الفرقان : 45 ] أمر بالرؤية والنظر إلى الفعل الذي ذكر ، وهو مدّ الظل ، وإذا ذكر النفس دون الفعل فالمراد منه النظر إلى نفسه ، لا غير ، والله أعلم . فعلى ذلك هذا .
ثم قوله تعالى : { في صرّة } أي في صيحة . وقوله عز وجل : { فصكّت وجهها } أي ضربت وجهها بيدها تعجُّبا منها بتلك البشارة التي بُشّرت بالولادة .
وقوله تعالى : { وقالت عجوز عقيم } وكانت كما أخبرت عجوزا عقيما .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.