{ كذلك العذاب } أي في الدنيا لمن خالف الرسل ، وكفر بالحق وبغى الفساد في الأرض { ولعذاب الآخرة أكبر } أي أعظم منه { لو كانوا يعلمون } أي لارتدعوا وتابوا وأنابوا فالجواب مقدر قال الشهاب لأنه ليس قيدا لما قبله إذ لا مدخلية لعلمهم في كون العذاب أكبر .
تنبيه : قال في ( الإكليل ) قال ابن الفرس استدل بهذه القصة عبد الوهاب على أن من فر من الزكاة قبل الحول بتبديل أو خلط ، فإن ذلك لا يسقطها ووجه ذلك أنهم قصدوا بقطع الثمار إسقاط حق المساكين فعاقبهم الله بإتلاف ثمارهم وفيها كراهة الجذاذ والحصاد بالليل كما ورد التصريح بالنهي عنه في الحديث لأجل الفقراء .
هذا ، وحكى الزمخشري عن قتادة أنه سئل عن أصحاب الجنة ، " أهم من أصحاب الجنة أمن من أهل النار ؟ فقال لقد كلفتني تعبا " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.