فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{كَذَٰلِكَ ٱلۡعَذَابُۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ} (33)

{ كذلك العذاب } أي مثل ذلك العذاب الذي بلوناهم به وبلونا أهل مكة عذاب الدنيا لمن سلك سبيلهم { ولعذاب الآخرة أكبر } أي أشد وأعظم من عذاب الدنيا { لو كانوا } أي المشركون { يعلمون } أنه كذلك ولكنهم لا يعلمون .