السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (23)

{ فبأي آلاء } أي : نعم { ربكما } أي : الملك الأعظم المالك لكما { تكذبان } أبكثرة النعم من خلق المنافع في البحار وتسليطكم عليها ، وإخراج الحلي العجيبة أم بغيرها .