السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (42)

{ فبأي آلاء } أي : نعم { ربكما } أي : المنعم عليكما الذي دبر مصالحكم بعد أن أوجدكم { تكذبان } أبتلك النعم أم بغيرها مما وعد أن يفعل من الجزاء في الآخرة لكل شخص بما كان يعمل في الدنيا أو غير ذلك من الفضل ؟ .