السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (40)

{ فبأي آلاء } أي : نعم { ربكما } أي : الذي ربى كلاً منكم بما لا مطمع في إنكاره ولا خفاء فيه { تكذبان } أبتلك النعم أم بغيرها مما أنعم الله تعالى على عبادة المؤمنين في هذا اليوم ؟ .