إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{قَٰلَ إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا قَلِيلٗاۖ لَّوۡ أَنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ} (114)

{ قَالَ } أي الله تعالى أو المَلَكُ . وقرئ قُل ، كما سبق { إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً } تصديقاً لَهُم في ذلك { لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } أي تعلمُون شيئاً أو لو كنتُم من أهلِ العلمِ والجوابُ محذوفٌ ثقةً بدلالة ما سبقَ عليه أي لعلمتُم يومئذٍ قلَّةَ لبثِكم فيها كما علمتُم اليومَ ولعلمتُم بموجبِه ولم تُخلِدوا إليها .