إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{يَعِظُكُمُ ٱللَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثۡلِهِۦٓ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ} (17)

{ يَعِظُكُمُ الله } أي ينصحُكم { أَن تَعُودُواْ لِمِثْلِهِ } أي كراهةَ أنْ تعودُوا أو يزجرُكم مِن أن لا تعودُوا من قولِك : وعظتُه في كذا فتركَه { أَبَدًا } أي مدَّةَ حياتِكم { إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } فإنَّ الإيمانَ وازعٌ عنه لا محالةَ وفيه تهييجٌ وتقريعٌ .