الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{يَعِظُكُمُ ٱللَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثۡلِهِۦٓ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ} (17)

ثم قال تعالى : { يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا{[48028]} }[ 17 ] ، أي يذكركم الله ، وينهاكم بأي كتابه لئلا تعودوا{[48029]} لمثله ، أي لمثل فعلكم{[48030]} في تلقيكم الإفك ، وقبولكم له ، وخوضكم فيه{[48031]} { إن كنتم مؤمنين }[ 17 ] ، أي إن كنتم تتعظون بعظات الله وتأتمرون لأمره .


[48028]:بعده في ز: إن كنتم مؤمنين.
[48029]:ز: يعودوا.
[48030]:ز: فضلكم.
[48031]:بعده في ز: "أبدا".