غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{يَعِظُكُمُ ٱللَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثۡلِهِۦٓ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ} (17)

11

{ يعظكم الله } بهذه المواعظ التي بها تعرفون عظم هذا الذنب كراهة { أن تعودوا } أو في شأن أن تعودوا { لمثله أبدا } أي مدة حياتكم . ولا دلالة للمعتزلة في قوله { إن كنتم مؤمنين } على أن ترك القذف من الإيمان لاحتمال أنه للتهيج والانزجار .

/خ26