{ وَأَنفِقُوا مِمَّا رزقناكم } أي بعضَ ما أعطينَاكُم تفضلاً منْ غيرِ أنْ يكونَ حصولُهُ من جهتِكُم ادخاراً للآخرةِ { من قَبْلِ أَن يَأْتِي أَحَدَكُمُ الموت } بأنْ يشاهدَ دلائلَهُ ويعاينَ أماراتِهِ ومخايلَهُ ، وتقديمُ المفعولِ على الفاعلِ لما مرَّ مراراً من الاهتمامِ بما قُدِّمَ والتشويقِ إلى ما أُخِّر { فَيَقُولُ } عند تيقنِه بحلولِهِ { رَب لَوْلا أَخَّرْتَنِي } أي أمهلتَنِي { إلى أَجَلٍ قَرِيبٍ } أي أمدٍ قصيرٍ { فَأَصَّدَّقَ } بالنصبِ على جوابِ التمنِي وقُرِئَ فأتصدقَ { وَأَكُن منَ الصالحين } بالجزمِ عطفاً على محلِّ فأصدقَ كأنه قيلَ إنْ أخرتنِي أصدقْ وأكنْ وقُرِئَ وأكونَ بالنصبِ عطفاً على لفظِهِ وقُرِئَ وأكونُ بالرفعِ أي وأنَا أكونَ ، عِدة منه بالصلاحِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.