{ وشاهد وَمَشْهُودٍ } أيْ ومَنْ يشهدُ في ذلكَ اليومِ من الخلائقِ وما يحضرُ فيهِ من العجائبُ ، وتنكيرُهُمَا للإبهامِ في الوصفِ أي وشاهدٍ ومشهودٍ لا يُكتنهُ وصفُهُمَا أو للمبالغةِ في الكثرةِ وقيلَ : الشاهدُ محمدٌ صلى الله عليه وسلم والمشهودُ يومُ القيامةِ ، وقيلَ : عيسَى عليهِ السلامُ وأمتهُ لقولِه تعالى : { وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً } [ سورة المائدة ، الآية 117 ] الخ ، وقيلَ : أمةُ محمدٍ وسائرُ الأممِ ، وقيلَ : يومُ الترويةِ ويومُ عرفةٍ ، وقيلَ : يومُ عرفةَ ويومُ الجمعةِ ، وقيلَ : الحجرُ الأسودُ والحجيجُ ، وقيلَ : الأيامُ والليالي وبنُو آدمَ . وعن الحسنِ مَا منْ يومٍ إلا ويُنادي إني يومٌ جديدٌ وإنِّي عَلى ما يعملُ فيَّ شهيدٌ فاغتنمني فَلَوْ غَابَتْ شَمْسِي لَمْ تُدركِني إلى يومِ القيامةِ . وقيلَ : الحفظةُ وبنُو آدمَ ، وقيلَ : الأنبياءُ ومحمدُ عليهم الصلاةُ السلامُ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.