الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{لَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مُعۡجِزِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَمَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُۖ وَلَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ} (57)

{ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ * لاَ تَحْسَبَنَّ } يا محمد { الَّذِينَ كَفَرُواْ } هذه قراءة العامة وقرأ ابن عامر وحمزة بالياء على معنى : لا يحسبن الذين كفروا أنفسهم { مُعْجِزِينَ } لأنّ الحسبان يتعدّى إلى مفعولين وقال الفرّاء : يجوز أن يكون الفعل للنبي صلى الله عليه وسلم أي لا يحسبنّ محمد الكافرين معجزين { فِي الأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ * }